العمل الحالي: على المعاش.
العمل الأصلي:أستاذ العلوم المالية والاقتصادية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
العمل السابق:أستاذ الأنظمة بقسم الأنظمة في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
أستاذ العلوم المالية والاقتصادية بقسم الاقتصاد الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة أم القرى – مكة المكرمة.
صاحب هذه السيرة الذاتية أتم حفظ القران الكريم وهو في عمر الحادية عشرة، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث درس على نظامه القديم لفترة أربع سنوات بالمرحلة الإعدادية ثم خمس سنوات بالمرحلة الثانوية، درس خلالها الفقه الإسلامي بجميع أبوابه على مذهب الإمام الشافعي.
ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، حيث تعمق في دراسة الفقه الشافعي وأصول الفقه والفقه المقارن وجميع فروع القانون، وقد أنهى دراسته بالحصول على درجة الإجازة العالية (الليسانس) في الشريعة والقانون عام 1975 بتقدير عام جيد جدا. ثم التحق بالدراسات العليا في ذات الكلية، شعبة السياسة الشرعية حيث حصل على درجة التخصص الماجستير عام 1980 بتقدير ممتاز. ثم حصل على درجة العالمية (الدكتوراه) عام 1975 مع مرتبة الشرف.
وقد عمل فور تخرجه بهيئة قضايا الدولة في مصر، ثم انتقل إلى العمل معيدا بقسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة بناءا على تكليف جامعة الأزهر له. ثم تدرج في العمل الأكاديمي مدرسا، أستاذا مساعدا (مشاركا)، حتى تمت ترقيته إلى درجة أستاذ عام 1999.
وقد استمر نشاطه البحثي دون انقطاع منذ تكليفه معيدا وحتى الآن. حيث نشر له نحو أربعين بحثا محكما وكتابا مرجعيا، ونحو 20 كتابا دراسيا. علاوة على رسالته للماجستير بعنوان الازدواج الضريبي في التشريع المالي الإسلامي والتشريع المالي المعاصر – دراسة مقارنة. بالإضافة إلى رسالته للدكتوراه تحت عنوان الضريبة الموحدة في ميزان الشريعة الإسلامية.
وقد قام بتدريس أكثر من ثلاثين مقررا دراسيا في مراحل الليسانس والماجستير والدكتوراه. كما أشرف على ما لا يقل عن اثنتي عشرة رسالة ماجستير وعشر رسائل دكتوراه وستين بحثا تكميليا للحصول على الماجستير.
وله خبرة أكاديمية دولية، حيث عمل مدرسا بقسم العلوم الإسلامية بكلية التربية جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وحيث عمل أستاذا بقسم الاقتصاد الإسلامي بكلية الشريعة بمكة المكرمة جامعة أم القرى، وحيث عمل أستاذا بقسم الأنظمة بكلية الشريعة بالمدينة المنورة الجامعة الإسلامية. فضلا عن عمله الأصلي في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة جامعة الأزهر.
وله خبرة بوضع البرامج الدراسية وإنشاء الأقسام العلمية، حيث شارك في وضع لائحة وبرنامج الدراسة في قسمي الأنظمة والاقتصاد الإسلامي في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية. كما شارك في الكثير من اللجان العلمية الدائمة للعديد من المؤتمرات والندوات العلمية.
حتى يظل الحرمان الشريفان مأرزان للإيمان الصادق، وحتى يستعصيا على الخرافات والبدع الضالة، ويستمران حصنا منيعاً في وجه فتن التعصب المذهبي والولاءات السياسية والدينية والطائفية والمذهبية. وفي إطار المواجهة الفكرية للدعوات المسعورة الهادفة إلى وضع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وحشود الحجاج والمعتمرين والزوار تحت الإدارة الدولية، بما يسمح لغلاة الفرق الضالة أن يكون لهم شأن في كيفية تسيير أمورهما العبادية والشعائرية باعتبار مكة المكرمة والمدينة المنورة ملكاً على المشاع الدولي على حدّ زعمهم وأمانيّهم.
أقدم أنا/ عطية عبد الحليم عطية صقر، العاشق للحرمين الشريفين هذه الرؤى في إطار المواجهة الفكرية وفكر المواجهة لدعوات ومطالبات التدويل المحمومة، والتي حذرنا القرآن الكريم من اتخاذ مثل دعاتها مستشارين ناصحين أو بطانة مؤمنين أو شركاء متحالفين فالأمر فيهم ما قاله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر} الآية 118 آل عمران.